نام کتاب : إكمال المعلم بفوائد مسلم نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 354
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الموبقات، فذكر الشرك، والسحر، والقتل، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولى يوم الزحف، وقذف المحصنات. وفى غير [مسلم فى] [1] حديث أيوب تسع [2]، وزاد عقوق الوالدين، واستحلال بيت الله الحرام، وفى حديث عبد الله بن عمرو: " من الكبائر شتم الرجل والديه " الحديث [3]، وفى غير مسلم فيه ذكر اليمين الغموس [4] هذه لتعيين الكبائر وأكبر الكبائر المذكورة هنا [5]، وقد بقيت كبائر لم تذكر فى هذه الأحاديث [6].
وقد اختلفت الآثار وأقوال السلف والعلماء فى أعداد الكبائر، وقال ابن عباس: كل ما [7] نهى الله عنه فهو كبيرة. وسئل: أهى سبع؟ فقال: هى إلى السبعين - ويروى إلى سبعمائة - أقرب، وقال - أيضاً -: الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب [8]، ونحوه عن الحسن، وقيل: هى ما أوعد الله عليه بنار أو بِحَدٍّ فى الدنيا، وعدّوا الإصرار على الصغائِر من الكبائر، فروى عن عُمَرَ وابن عباس: لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار [9]، وعن ابن مسعود وجماعة من العلماء: الكبائر جميع ما
= وعبد العزيز ومسلم، وأبو عثمان النهدى، والحسن البصرى، ومحمد بن سيرين، والأحنف بن قيس، وغيرهم. سكن البصرَة، وكان من فقهاء الصحابة. قال الحسن البصرى: لم ينزل البصرة أفضلُ من أبى بكرة وعمران بن حُصين. مات فى خلافة معاوية بن أبى سفيان بالبصرة. الطبقات الكبرى 7/ 15، طبقات خليفة: 982، التاريخ الكبير للبخارى 8/ 112، سير 3/ 5. [1] سقط من الأصل. [2] لم أعثر عليه، وأما ذكر عقوق الوالدين فيها فقد أخرجه الطبرانى فى الكبير من حديث المطلب قال: سمعت رجلاً يسأل عبد الله بن عمرو. أسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكرهن؟ يعنى الكبائر. قال: نعم، عقوق الوالدين، والشرك بالله، وقتل النفس، وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، وأكل الربا، قال الهيثمى: " رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه مسلم بن الوليد بن العباس، ولم أره ". مجمع الزوائد 1/ 104. [3] الحديث أخرجه أحمد فى المسند 2/ 195 عنه بلفظ: " إن من أكبر الذنب أن يسب الرجل والديه "، قالوا: وكيف يسبُّ الرجلُ والديه؟ قال: " يسبُّ أبا الرجل فيسُبُّ أباه، ويُسبُّ أُمَّه فيسب أمَّه ". [4] أخرجه الترمذى فى التفسير والطبرانى فى الأوسط عن عبد الله بن أنيس الجهنى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من أكبر الكبائر الشرك بالله واليمين الغموس ". قال الهيثمى: " ورجاله موثقون " 1/ 105. [5] فى ت: هاهنا. [6] منها: الإياس من روح الله، والأمن من مكر الله، وشرب المسكر، ورجلٌ جرَّ رجلاً إلى سلطان بغير ذنب فقتله، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها أمر الدنيا فتبرجت بعده. وكل هذه جاءت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بطرق ثابتة قوية. [7] ضبطت فى الأصل هكذا: كلما. [8] أخرج الطبرانى فى الكبير عن ابن عباس: " كل ما نهى الله عنه فهو كبير " مجمع 1/ 103، وقال الهيثمى: " رواه الطبرانى فى الكبير ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه ". [9] قال العجلونى: " رواه أبو الشيخ والديلمى عن ابن عباس رفعه، وكذا العسكرى عنه فى الأمثال =
نام کتاب : إكمال المعلم بفوائد مسلم نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 354