نام کتاب : إكمال المعلم بفوائد مسلم نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 84
شرطهما، وألف عليهما فى ذلك أبو الحسن [1] الدارقطنى [2] وأبو ذر الهروى [3] وألزماهما [4] ذكر ذلك، وكذلك ألَّف فى الصحيح بعدهما غير واحد من الأئمة [و] [5] الحفَّاظ كأبى بكر الإسماعيلى [6] الجرجانى [7] وأبى شيخ بن حيَّانٍ الأصبهانى [8] وأبى بكر البرقانى الخوارزمى وأبى عبد الله بن البيَّع النيسابورى وإبراهيم بن حمزة الحافظ (9) [1] فى ت: الحسين. [2] هو أبو الحسن على بن عمر بن أحمد بن مهدى الدارقطنى، شيخ الإسلام، حدث عنه الحاكم، وأبو ذر الهروى، وأبو نعيم الأصبهانى، وأبو الطيب الطبرى، وغيرهم كثير، قال فيه الخطيب: كان فريد عصره وإمام وقته. تاريخ بغداد 12/ 37.
كان له -رضى الله عنه- مذهب خفى فى التدليس، يقول فيما لم يسمعه من البغوى: " قرئ على بن القاسم البغوى حدثكم فلان ". توفى- رحمه الله- سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. تاريخ بغداد 12/ 40.
والكتاب المشار إليه هنا هو الإلزامات والتتبع، نال به أحد طلبة العلم درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام (1398 هـ/ 1978 م) وطبع الكتاب وهو من منشورات المكتبة السلفية بها. [3] وأبو ذر الهروى هو: الحافظ الإمام المجَوّد العلامة عبد ربه أحمد بن محمد بن عبد الله بن غُفير، يعرف بابن السَّماك، راوى الصحيح -صحيح البخارى عن الثلاثة: المستملى، والحموى، والكُشميهنى- حدث عنه فيمن حدثوا القاضى أبو الوليد الباجى، وعبد الله بن سعيد الشنْتجّالى، وروى عنه بالإجازة أبو عمر بن عبد البر، وأبو بكر الخطيب. قال فيه الشنتجالى: من رأى أبا ذر، رآه على هدْى السلف الصالح من الصحابة والتابعين. توفى- رحمه الله- سنة خمس وثلاثين وأربعمائة. ترتيب المدارك 7/ 229. ولعله يقصد بكتابه المذكور " المسند الصحيح المخرج على البخارى ومسلم "، وفيه وفى غيره يقول الذهبى: وهذه التواليف لم أرها، بل سماها القاضى عياض. سير 17/ 560. [4] فى الأصل: والزموهوهما، والمثبت من ت، وهو الصحيح. [5] ساقطة من ت. [6] فى الأصل: إسماعيل، والمثبت من ت. [7] هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، كبير الشافعية بناحيته. سمع من جعفر الفريابى، وابن أبى شيبة، وأبى يعلى، وابن خزيمة.
ممن حدث عنه الحاكم البرقانى وحمزة السهمى. قال فيه الذهبى: " ابتهرت بحفظ هذا الإمام وجزمت بأن المتأخرين على إياس من أن يلحقوا المتقدمين فى الحفظ والمعرفة ".
وكتابه " الصحيح " هذا هو كتابٌ مخرج على صحيح الإمام البخارى، وفيه يقول الحسن بن على الحافظ: " كان الواجب للشيخ أبى بكر أن يُصنّف لنفسه سُنناً، ويختار، ويجتهد، فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كان كتب، ولغزارة علمه وفهمه وجلالته، وما كان له أن يتقيد بكتاب محمد بن إسماعيل، فإنه كان أجلَّ من أن يتبع غيره " مات سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة. تذكرة الحفاظ 3/ 948 - 950. [8] هو الإمام الحافظ محدث أصبهان عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيَّان، سمع البزَّار- صاحب المسند- ومحمد بن أسد المدينى صاحب أبى داود الطيالسى، وإبراهيم بن رستة، وعه ابن مردويه، وأبو سعد المالينى، وأبو نعيم الحافظ، توفى سنة تسع وستين وثلاثمائة. له كتاب " السنن " فى عدة مجلدات، ولعله المراد. سير 16/ 276.
(9) هو الحافظ الثبت الكبير إبراهيم بن محمد بن حمزة الأصبهانى، أبو إسحاق بن حمزة، حدث عنه أبو عبد الله بن مندة، وأبو نعيم الحافظ، وقال فيه: " إنه أوحد زمانه فى الحفظ " وأبو عبد الله بن مندة قال فيه: " لم أر أحفظ من أبى إسحاق بن حمزة "، وقال الحاكم فى وصفه لكتابه المسند: " كان فى عصرنا جماعة بلغ المسند المصنَّف على التراجم لكل واحد منهم ألف جزء، منهم إبراهيم بن حمزة " قال أبو نعيم: مات سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. تذكرة 3/ 910.
نام کتاب : إكمال المعلم بفوائد مسلم نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 84