responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 125
((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا .. )) [1]، وقال: ((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)) [2].

الثامن والعشرون: يعين الضعيف، والرفيق في السفر: بالنفس، والمال، والجاه، ويواسيهم بفضول المال وغيره مما يحتاجون إليه، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - ((أنهم كانوا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال: ((من كان معه فضل ظهر فليعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان معه فضل زاد فليعُدْ به على من لا زاد له))، فذكر من أصناف المال حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في
فضل)) [3]. وعن جابر - رضي الله عنه - قال: ((كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يتخلف في المسير فيزجي الضعيف [4]، ويردف، ويدعو لهم)) [5]. وهذا يدل على رأفته - صلى الله عليه وسلم - وحرصه على مصالحهم؛ ليقتدي به المسلمون عامة، والمسؤولون خاصة.

التاسع والعشرون: معرفة أحكام المسح على الخفين والعمائم

[1] أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، برقم 4682، والترمذي في كتاب الرضاع، باب ما جاء في حق المرأة على زوجها، برقم1162، وقال: حديث حسن صحيح. وأحمد في مسنده، 2/ 250، 472، والحاكم في مستدركه، 1/ 3، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة، برقم 284، وصحيح الترمذي، 1/ 594.
[2] أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في حسن الخلق، برقم 4798، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 911، وفي صحيح الجامع، برقم 1932.
[3] أخرجه مسلم في كتاب اللقطة، باب استحباب المؤاساة بفضول المال، برقم 1728.
[4] ومعنى يزجي الضعيف: أي يسوقه ويدفعه حتى يلحق بالرفاق. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، 2/ 297.
[5] أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب في لزوم الساقة، برقم 2639، والحاكم في المستدرك، 2/ 115،وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 2/ 500، وفي الصحيحة، برقم 2120.
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست