responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 85
لأن اللَّه لم يوجب الحج إلا مرة واحدة في العمر، إذا اكتملت شروط وجوب الحج، وهذا من رحمته بعباده، فما زاد على ذلك فهو تطوع، ولله الحمد.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال لنسائه عام حجة الوداع: ((هذه ثُمَّ ظهور الحُصُر))، قال: فكنَّ كلهنَّ يحججن إلا زينب بنت جحش، وسودة بنت زمعة، وكانتا تقولان: واللَّه لا تُحرِّكنا دابةٌ بعد أن سمعنا ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال إسحاق بن سليمان في حديثه: قالتا: واللَّه لا تحرِّكنا دابة بعد قول رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((هذه ثم ظُهُور الحُصُر))، وقال يزيد: بعد أن سمعنا ذلك من رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - [1].
وعن أبي واقد الليثي عن أبيه - رضي الله عنه -، قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول
لأزواجه في حجة الوداع: ((هذه ثم ظُهُورَ الحُصُْرِ)) [2].
وعن أمِّ سلمة رضي اللَّه عنها، قالت: قال لنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع: ((إنما هي هذه الحجة، ثم الجلوسَُ على ظُهُور الحُصَُر في البيوت)) [3].

[1] أحمد في المسند، 44/ 332، برقم 26751، وأبو يعلى، برقم 7154، والبزار، برقم 1077، وحسن إسناده المنذري في الترغيب والترهيب، 2/ 170، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 42: ((حسن صحيح))، وحسن إسناده أيضاً محققو مسند الإمام أحمد،
44/ 333.
[2] أحمد، 36/ 236، برقم 21905، و 36/ 240، برقم 2910، وأبو داود كتاب المناسك، باب فرض الحج، برقم 1722، والطبراني في الكبير، 3/ 252، برقم 3318، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 483، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 43.
[3] أخرجه أبو يعلى،12/ 312،برقم 6885،وقال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب، 2/ 170: ((رواه الطبراني في الكبير، وأبو يعلى، ورواته ثقات))، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 43.
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست