responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 24
أحوالهم وشؤونهم، فهذا سهل بالنسبة إليهم كما يعلم الناس بعض شؤون بعضهم وأمورهم، لكن الله تعالى أقدر الشياطين على مالا يقدر عليه الناس ابتلاءاً منه سبحانه وامتحاناً، فبالنسبة للأحياء فهم معهم ويروْن الناس والناس لا يروْنهم، ولهذا يقول الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} [1]، كذلك يعلمون مِن أحوال الأموات قبل موتهم أشياء كثيرة ويُخبرون بها.
والمراد أن هذا فعل الشياطين مع إخوانهم وأوليائهم من الإنس الذين يتقربون إليهم بالشرك.
أما تحضير روح الميت، فهذا مُحال وهو من أكذب

[1] سورة الأعراف، آية: 27.
نام کتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست