responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 55
أنظر ما يفعل الشيطان بأوليائه!، فهذا التوجُّه لا يَصْلُح لغير الله، وهو شِرْك؛ والله - سبحانه - هو الذي لا يُغلب، قال تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [1].
• ويقول «النبهاني» مستغيثاً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -!:
سيِّدي يا أبَا البتُولِ أغِثْنِي ... أَنْتَ أدْرَى بِمَا حَوَاهُ الضَّمِيرُ! (2)
والذي يعلم ما يحويه الضمير ليس النبي - صلى الله عليه وسلم - بل الله - عزَّ وَجَل - الذي أنزل عليه: {قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ} [3]، والاستغاثة بغير الله شرك سواء كانت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أو غيره.

[1] سورة آل عمران، آية: 160.
(2) «شواهد الحق»، ص (363).
[3] سورة الأنعام، من الآية: 50.
نام کتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست