نام کتاب : لا جديد في أحكام الصلاة نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 67
مُجَافِياً, ومُنَحِّياً ضبعيه - عضديه - عن جنبيه وإبطيه حتى يُرى بياضهما.
وروى الترمذي والبيهقي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رَخَّصَ إن طال السجود بالاعتماد بالمرفقين على الفخذين.
كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: «استعينوا بالركب». قال الترمذي بعده: «كأن رواية الإِرسال أصح». وقال البيهقي: «قال البخاري: إرساله أصح».
وكان - صلى الله عليه وسلم - يمكن ركبتيه من الأَرض, ويُفَرِّجُ بين فخذيه, ويُقِلُّ بطنه عنهما, غير حامل بطنه على شيء من فخذيه.
وكان - صلى الله عليه وسلم - ينصب قدميه, ويمكنهما من الأَرض,
مستقبلاً بأَطراف أَصابع قدميه القبلة, مفتحاً لها, أي: عاطفاً لأَصابعه نحو القبلة.
هذا محصل ما وقفت عليه في السنة من صفة السجود وهيئته إجمالاً وتفصيلاً.
• ويتعلق بهيئة السجود مسألتان:
• المسألة الأولى: ضَمُّ الفخذين حال السجود: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سجد أحدكم فلا يفترش يديه افتراش الكلب وليضم فخذيه» رواه أبو داود في: «باب صفة السجود» وابن خزيمة
نام کتاب : لا جديد في أحكام الصلاة نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 67