responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الرؤيا نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 193
نور أضاءت له قصور الشام، وقد جاء ذلك في أحاديث كثيرة، منها ما رواه ابن إسحاق حيث قال: حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم قالوا له: أخبرنا عن نفسك، قال: «نعم أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام». قال ابن كثير في "البداية والنهاية": هذا إسناد جيد قوي. انتهى. وقد رواه الحاكم في "مستدركه" من طريق ابن إسحاق وصححه ووافقه الذهبي على تصحيحه.
ومنها ما رواه الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: «دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام». قال الهيثمي: إسناده حسن وله شواهد تقويه. انتهى. وقد رواه أبو داود الطيالسي بالإسناد الذي عند أحمد، ورواه محمد بن سعد في "الطبقات" مختصرًا ولفظه: «رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام».
ومنها ما رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني وابن حبان في "صحيحه" والحاكم في "المستدرك" عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأنبئكم بتأويل ذلك دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى قومه ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام». قال الهيثمي: أحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان. انتهى. وقال الحاكم: صحيح الإسناد شاهد للحديث الأول، وتعقبه الذهبي بتضعيف أحد رجال الإسناد وهو أبو بكر بن أبي مريم الغساني.
ومنها ما رواه الإمام أحمد والدارمي عن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟ قال: «كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر» - فذكر الحديث في شق بطنه وغسله بماء الثلج والبرد وذر السكينة في قلبه والختم عليه بخاتم النبوة ووزنه

نام کتاب : كتاب الرؤيا نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست