responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عودوا الى خير الهدي نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 52
ما يزيده البعض على الحديث الضعيف: "اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته" [1] إلخ، من قولهم: "ولا مريضًا إلا شفيته، ولا دَيْنًا إلا قضيته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا طالبًا إلا نجَّحته، ولا ضالا إلا هديته، ولا مظلوما إلا نصرته، ولا مسجونا إلا أطلقته، .. " وهكذا على هذا الرَّوِيِّ بصورة متعنتة تورث الفتور والملل، ويقوم مقامَها سؤالُ العفوِ والعافية، وبينما الإمام في حالٍ من الانبساط بهذا الإيقاع المتكلف؛ ترى المامومين في غاية التحرج والانزعاج، وهذا شؤم مخالفة الهدي النبوي.
*على الإمام أن يبادر بالدعاء مباشرة بعد قوله "ربنا لك الحمد"، فعن أبي هريرة أن رسول الل - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رفع رأسه من الركعة الأخرة يقول: "اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ([2]) " إلخ.

[1] والحديث بأصله ضعيف، (وهو دعاء حسن لا يظهر فيه محظور، لكن يحصل الغلط من جهات هي: هجر الصحيح، والتزام ما لم يصح، والزيادة فيه بلفظ محتمل، وهو: "في مقامنا هذا" فيحتمل أن يكون شرطًا على الله فهو باطل، ثم الزيادة بسجعاتٍ أضعافها) اهـ. من "تصحيح الدعاء" ص (472).
[2] وكان هذا في قنوت النازلة، فهو مناسب لها، ومن خَلْطِ وخَبط كثير من الناس أنهم يقولون في قنوت النوازل: "اللهم اهدني فيمن هديت .. " إلخ، ولا شك أن هذا الدعاء لا يتناسب. وحالَ النازلة، بل هذا الدعاء محله =
نام کتاب : عودوا الى خير الهدي نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست