responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة المؤمن نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 304
وإجلالٍ [1].
ومن الحالات التي بكى فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يأتي:

1 - بكاؤه من خشية الله في صلاة الليل، فقال بلال: يا رسول الله لِمَ تبكي وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر، قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً، لقد نزلت عليّ الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكّر فيها: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}» [2] [3].
2 - بكاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة من خشية الله تعالى، فعن عبد الله بن الشخّير قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُصلّي ولصدره أَزِيزٌ كأزيز المِرجل من البكاءِ [4].
3 - بكاء النبي - صلى الله عليه وسلم - عند سماع القرآن، فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اقرأ عليَّ القرآن» فقلت: يا رسول الله! أقرأ عليك؛ وعليك أُنزل؟ فقال: «نعم، فإني أُحِبُّ أن أسمعه من غيري» قال ابن مسعود: فافتتحتُ سورة النساء فلما بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [5]، فإذا عيناه تذرفان [6].

[1] انظر: زاد المعاد، لابن القيم، 1/ 183. حيث ذكر في ذلك روايات تدعم قوله، منها: البخاري، رقم، 1303، 1342، 4582، ومسلم، رقم 800، و2315، وأبو داود، رقم 1194، و3126، والنسائي، رقم 138.
[2] سورة آل عمران، الآية: 190.
[3] ابن حبان في صحيحه، برقم 620، وقال شعيب الأرنؤوط: ((إسناده صحيح على شرط مسلم))، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 68: ((وهذا إسناد جيد)).
[4] أبو داود، برقم 904، وصححه الألباني في مختصر شمائل الترمذي، برقم 276.
[5] سورة النساء، الآية: 41.
[6] البخاري، كتاب التفسير، باب {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ}، برقم 4582، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل استماع القرآن وطلب القراءة من حافظه للاستماع والبكاء عند القراءة والتدبر، برقم 800.
نام کتاب : صلاة المؤمن نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست