الله يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [1].
الموضع السابع: في سورة الحج عند قوله تعالى:
{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [2].
الموضع الثامن: في سورة الفرقان عند قوله تعالى:
{وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [3].
الموضع التاسع: في سورة النمل، عند قوله تعالى:
{رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [4].
الموضع العاشر: في سورة {الم} السجدة، عند قوله تعالى: {وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} [5].
الموضع الحادي عشر: في سورة ص، عند قوله:
{وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [6]. [1] سورة الحج، الآية: 18. [2] سورة الحج، الآية، 77. [3] سورة الفرقان، الآية: 60. [4] -سورة النمل، الآية: 26. [5] سورة السجدة، الآية: 15. [6] سورة ص الآية:24، وسجدة ص ثبت بها الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((ليس (ص) من عزائم السجود، وقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها))، [صحيح البخاري، كتاب سجود القرآن، باب سجدة ص، برقم 1061، وكتاب أحاديث الأنبياء، باب {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ}، برقم 3422] ومعنى ص ليس من عزائم السجود: ((أي ما وردت العزيمة على فعله كصيغة الأمر مثلاً، بناء على أن بعض المندوبات آكد من بعض عند من لا يقول بالوجوب))، فتح الباري لابن حجر، 2/ 552. وسمعت الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله - أثناء تقريره على بلوغ المرام، الحديث رقم 363 يقول: ((هذا الحديث يدل على ثبوت سجدة ((ص))، والصواب أنه يُسجد بها في الصلاة وخارجها، أما ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما فهو من اجتهاده، وقد دل على سجدة ((ص)) فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وكفى)).