سجود التلاوة في الصلاة، فإنه يكبر حين يسجد وحين ينهض من السجود؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في الصلاة في كل خفض ورفع [1]، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) [2]، وإذا قرأ السجدة في الصلاة في آخر السورة، فإن شاء ركع، وإن شاء سجد ثم قام فقرأ شيئاً من القرآن ثم ركع، وإن شاء سجد ثم قام فركع من غير قراءة)) [3].
7 - الدعاء في سجود التلاوة، يدعو بمثل دعائه في سجود الصلاة، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في سجود القرآن بالليل [يقول في السجدة مراراً] [4]: ((سجد وجهي للذي خلقه [وصوَّره] [5] وشقَّ سمعَه وبصرَه، بحوله وقوته [فتبارك [1] رجح هذا كله الإمام ابن باز في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة،11/ 406 - 410، وانظر: المختارات الجلية من المسائل الفقهية للسعدي، ص49. [2] البخاري، برقم 595، وتقدم تخريجه. [3] نقله ابن قدامة في المغني، 2/ 369. [4] من سنن أبي داود، برقم1414. [5] من سنن البيهقي، 2/ 325.