نام کتاب : صلاة الاستخارة مسائل فقهية وفوائد تربوية نویسنده : الشهري، عقيل بن سالم جلد : 1 صفحه : 33
الاحتمال الثاني: أنه بدل من اللفظين الأخيرين في الرواية الأولى، وعلى هذا يكون لفظ الحديث: «إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني وعاجل أمري وآجله».
الاحتمال الثالث:
أنه بدل من اللفظ الأخير في الرواية الأولى، وعلى هذا يكون لفظ الحديث: «إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله» [1].
وعلى هذا: فماذا يفعل المصلي للاستخارة تجاه هذا الشك؟
الذي وقفت عليه من التصرفات على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: أن المصلي عليه أن يصلي ثلاث مرات، وفي كل مرة يأتي بذكر وارد ليصيب جميع ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - [2].
النوع الثاني: أن المصلي عليه أن يأتي بجميع الألفاظ الواردة في الحديث، فيقول في دعاء الاستخارة: اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجل أمري وآجله ونحو ذلك.
وهذان النوعان باطلان، ومما يرد به عليهما ما يلي ([3]):
1 - أن هذه طريقة محدثة لم يسبق إليها أحد من الأئمة المعروفين.
2 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يجمع بين هذه الألفاظ التي وردت، وإنما غاية ذلك أنه شك من الراوي. [1] جلاء الأفهام 4/ 148. [2] انظر: الفتح 18/ 171. [3] انظر: جلاء الأفهام 4/ 148 مختصرًا.
نام کتاب : صلاة الاستخارة مسائل فقهية وفوائد تربوية نویسنده : الشهري، عقيل بن سالم جلد : 1 صفحه : 33