نام کتاب : زكاة الأسهم والسندات والورق النقدي نویسنده : السدلان، صالح بن غانم جلد : 1 صفحه : 47
القول الثالث: أن هذه الأوراق النقدية كالفلوس [1] في طروء الثمنية عليها؛ فما ثبت للفلوس من أحكام في الربا والزكاة والسَّلَم ثبت للأوراق النقدية مثلها.
وهذا القول يعتبر وسطًا بين القائلين بأنها سندات، والقائلين بأنها عروض كعروض التجارة.
فيرى أصحاب هذا القول أن الأوراق النقدية كالفلوس النحاسية في جميع أحكامها ظاهرًا وباطنًا، وفي نفس الأمر فلا تكون من الأموال الزكوية، فتباع وتقرض متساويًا ومتفاضلاً بأجل وغيره؛ لعدم وجود علة الربا فيها، وتُوهب ويوصى بها، ويتصرف فيها [1] الفلوس: جمع فَلس - بفتح الفاء - مشتقة من اليونانية أو الآرمية أو العبرية، وهي: العملة النحاسية التي استعارها العرب من البيزنطيين، والفلس يساوي 0.0082 غرامًا، والفلس نوع من النقود المضروبة من غير الذهب والفضة، قيمتها سدس درهم.
معجم لغة الفقهاء ص 350 لمحمد رواس قلعة جي، ود. حامد صادق قنيبي ط دار النفائس - بيروت - لبنان.
نام کتاب : زكاة الأسهم والسندات والورق النقدي نویسنده : السدلان، صالح بن غانم جلد : 1 صفحه : 47