نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 214
فقوله [1]: «فيقوم ويؤذن له» إشارة إلى الشفاعة الكبرى.
وأحاديث الشفاعة إذا استُقريت كلها يخرج منها هذا المعنى، فإن فيها: لتتبع كل أمة ما كانت تعبد ولا يكون ذلك إلا عند إزالتهم من ذلك الموقف، وكذلك فيها ذكر الصراط وجواز الناس عليه، وفيها أن دعاء الرسل حينئذ: «اللهم سلم سلم» [2]، وغير ذلك مما تضمنته أحاديث الشفاعة بجملتها، إذ في بعض الطرق منها ما ليس في بعض، كما أن في حديث أنس هذا ما ليس في غيره أيضا. [1] في (ب): وقوله. [2] رواه البخاري (4305) ومسلم (183) عن أبي سعيد.
نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل جلد : 1 صفحه : 214