responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل    جلد : 1  صفحه : 299
وفي ذلك أعظم دليل على وهن هذا الخبر إن تُؤُول على ظاهره، ولم يتأول تأويلا يبقى به الأصل محفوظا كما قلناه.
وإذا تقرر [1] هذا فنقول: إنما أراد الله تعالى أن يعفو عن هذا الشخص المذكور في الحديث ويغفر ذنوبه فأمر أن توزن له كلمة التوحيد التي جعلها سبحانه أن ترجح بكل شيء يجعل معها، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري عن النبي - عليه السلام - قال: «قال موسى - عليه السلام - يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك [2]. قال: يا موسى قل لا إله إلا الله. قال موسى: يا رب كل عبادك يقول هذا. (قال: قل لا إله إلا الله. قال) [3]: لا إله إلا أنت، إنما أريد شيئا تخصني به. قال يا موسى: لو أن السماوات السبعَ وعمارَهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله»، خرجه النسائي. (4)

[1] سقط من (ب).
[2] سقط من (ب).
[3] سقط من (ب).
(4) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (834 - 1141) وابن حبان (6218) والحاكم (1/ 710) وأبو يعلى (1393) عن أبي سعيد, وجعله من قول موسى - عليه السلام - , لكن فيه دراجا أبا السمح، وهو ضعيف. =
= ورواه ابن حبان في المجروحين (3/ 149) من طريق أبي جرير عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
لكن أبو جرير هو مولى الزهري ضعيف.
ورواه ابن أبي شيبة (7/ 73) عن كعب قال قال موسى.
وهذا موقوف.
ورواه ابن أبي شيبة (6/ 55) عن جابر قال قال رسول الله فذكره من قول نوح - عليه السلام - , وفيه زيادة.
لكن في سنده موسى بن عبيد، وأظنه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
ورواه أحمد (2/ 169) والبخاري في الأدب المفرد (548) عن عبد الله بن عمرو، وجعل القول من قول نوح. ورجاله ثقات, لكن فيه شك.
ورواه ابن عدي (4/ 207) والطبراني في الكبير (12/ 254) عن ابن عباس, وجعله من قول الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
لكن في سنده عبد الله بن صالح كاتب الليث، وعلي بن أبي طلحة صدوق له مناكير، ولم يسمع من ابن عباس.
فالحديث كل طرقه ضعيفة, وفي متنه اضطراب فتارة ينسب القول لنبينا وتارة لموسى وتارة لنوح, والله أعلم.
نام کتاب : تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل نویسنده : القضاعي، عقيل    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست