نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 51
(باب ذكر العقوق)
وقول الله تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [1].
عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أقبل رجل إلى النبي (فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله فقال هل لك من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما. قال: فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ قال: نعم. قال: ارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما) [2]. أخرجاه واللفظ لمسلم.
وعن معاوية بن جاهمة (أن جاهمة (جاء إلى النبي (فقال يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك. فقال: فهل لك من أم؟ قلت: نعم. قال: فالزمها، فإن الجنة عند رجليها) [3]. رواه أحمد والنسائي.
وعن أبي هريرة ((أن رجلا قال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبو) [4]. أخرجاه.
وللبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: (الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس ([5]. [1] سورة لقمان آية: 14. [2] مسلم: البر والصلة والآداب 2549. [3] النسائي: الجهاد 3104. [4] البخاري: الأدب 5971 , ومسلم: البر والصلة والآداب 2548. [5] البخاري: الأيمان والنذور 6675 , والترمذي: تفسير القرآن 3021 , والنسائي: تحريم الدم 4011 , وأحمد 2/201 ,2/214 , والدارمي: الديات 2360.
نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 51