ويطلق على معان عدة، منها:
1 - الصلاة، قال تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [1] [الزمر: 9].
2 - الدعاء، وفي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت شهرا يدعو [2].
3 - القيام، وفي الحديث: «أي الصلاة أفضل، قال: طول القنوت» [3]. [1] ينظر: أبو عبيد، غريب الحديث (3/ 133) قال: ألا تراه يقول ساجدا وقائما. [2] أخرجه البخاري في الصحيح (1300، 3064)، ومسلم في الصحيح (657) عن أنس - رضي الله عنه -. [3] أخرجه مسلم في الصحيح (756)، وأحمد في المسند (3/ 302، 314) عن جابر - رضي الله عنه - قال أبو عبيد في غريب الحديث (3/ 133): طول القنوت يريد طول القيام. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 306) عن ابن عمر، قال: ما نعلم القنوت إلا طول القيام وقراءة القرآن.