وهو قول طاووس [1][2].
الأدلة:
أدلة القول الأول:
أدلة استحباب القنوت في الوتر في رمضان.
الدليل الأول: حديث الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في قنوت الوتر [3].
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علم الحسن القنوت في الوتر، ولم يخص ذلك بوقت دون وقت، وتعليمه يدل على الاستحباب.
ونوقش: بأن الحديث ضعيف [4].
وأجيب: بأن الحديث ثابت صحيح [5].
الدليل الثاني: حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال: كان [1] طاوس بن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن الحميري مولاهم، ثقة فقيه فاضل، مات سنة 106هـ. ابن حجر، التقريب (462). [2] ينظر: ابن المنذر، الأوسط (5/ 207). [3] تقدم تخريجه. [4] تقدم بيان ذلك. [5] تقدم بيان ذلك.