نام کتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 32
7 - عبد اللَّه بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قال في تفسير قوله تعالى:: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}، ((المكاء)): التصفير، و ((التصدية)): التصفيق))، وكذا قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا [1]. 8 - أبو الدرداء - رضي الله عنه -، قال: ((الشعر مزامير إبليس)) [2]. يعني الشعر المحرم.
9 - عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قال: ((فِي التَّوْرَاةِ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الْحَقَّ لِيُذْهِبَ بِهِ الْبَاطِلَ، وَيُبْطِلَ بِهِ اللَّعِبَ، وَالزَّفْنَ [3] وَالزِّمَّارَاتِ وَالْمَزَاهِرَ [4] وَالْكِنَّارَاتِ [5]) [6]. [1] جامع البيان، 13/ 522 - 524، وتقدم تخريجه. [2] مصنف ابن أبي شيبة، 13/ 297، والزهد للإمام أحمد، ص 141،والزهد لهناد، 1/ 286، برقم 497، وابن عساكر، 33/ 179، قال الحسينى فى البيان والتعريف، 1/ 166: ((قال بعض شراح الشهاب: حسن غريب)). وذكر الطبري في تهذيب الآثار،2/ 649 عن ابن مسعود: ((الشعر مزامير الشيطان)). [3] الزَّفْن: الرقص، واللَّعبُ، والدفعُ. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 756، مادة، (زفن). [4] المِزْهَرُ: العُودُ الذي يُضْرَبُ به في الغِناء. النهاية في غريب الحديث، 4/ 694. [5] الكِنَّارات: العِيدان، أو الدُّفوف. مقاييس اللغة، 5/ 115. وورد في بعض الروايات كما في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق لابن عبد الهادي، 3/ 240،: ((إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به اللعب والمزامير والزفت والكبارات، يعني البرابط، والزمارات يعني به الدف، والطنابير والشعر والخمر)) فالكَبَر بِفَتْحَتين: الطَّبْل ذُو الرَّأسَين. وقيل: الطَّبْل الذي له وَجْهٌ واحِد. النهاية في غريب الحديث، 4/ 244. [6] البيهقي في السنن الكبرى، 10/ 222، وفي الشعب له أيضاً، 7/ 119، وقال في مجمع الزوائد، 7/ 19: ((رواه الطبراني في آخر حديث صحيح في قوله تعالى (إنا أرسلناك شاهداً) ورجاله رجال الصحيح)). وفي رواية تفسير ابن أبي حاتم، 4/ 1196: ((والزفن والكنانات يعني البراية، والزمارات يعني به الدف والقنابير)).
نام کتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 32