نام کتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 50
شريك؛ فهذا لا وجود له، لأن اللَّه ليس له شريك، وإن ادّعى الناس ذلك!.
[والقسم الثاني]: باطل قد يوجد، كالمعاصي، فمضرّتها في الدنيا والآخرة)) [1].
قال الله تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ
زَهُوقًا} [2]، وقد جاء رجل فسأل ابن عباس عن الغناء: أحلال هو أم حرام؟ فقال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ((أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل، فقال له ابن عباس: اذهب، فقد أفتيت نفسك)) [3].
4 - المكاء والتصدية، قال اللَّه تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [4]، وقد سبق تفسير ابن عباس، وابن عمر، ومجاهد، وغيرهم للمكاء بالصفير، والتصدية بالتصفيق. 5 - رقية الزنا، قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ((الغناء رقية الزنا))، وقال يزيد بن الوليد: ((الغناء داعية الزنا)) [5].
6 - الغناء: ينبت النفاق في القلب، قال عبد اللَّه بن مسعود: ((الْغِنَاءُ [1] سمعته أثناء تقريره على إغاثة اللهفان، لابن القيم، 1/ 366. [2] سورة الإسراء، الاية: 81. [3] إغاثة اللهفان، لابن القيم، 1/ 313. [4] سورة الأنفال، الآية: 35. [5] إغاثة اللهفان، 1/ 316، وتقدم تخريجه.
نام کتاب : الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 50