نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 449
يوماً وليلة، فأكثر للعبادة بنية [1].
18 - وقيل: الإقامة في المسجد بنية التقرب إلى الله - عز وجل - ساعة فما فوقها ليلاً أو نهاراً [2].
19 - وقيل: المكث في المسجد، من شخص مخصوص، بصفة مخصوصة، ويسمى الاعتكاف جواراً. كما جاء في الأحاديث الصحيحة [3]. قالت عائشة رضي الله عنها: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصغي إليَّ رأسه وهو مُجَاوِرٌ في المسجد فأرجّله وأنا حائض)) [4].
20 - وقيل: ملازمة طاعةٍ مخصوصةٍ، على شرطٍ مخصوصٍ، في موضع مخصوص [5].
21 - وقيل: لزوم المسجد للطاعة، من مسلم، عاقلٍ، طاهرٍ مما يوجب غسلاً، وأقله أدنى لبثٍ إن لم يشترط الصوم [6].
وبالتأمل في هذه التعريفات أرى أن التعريف المختار الذي يكون جامعاً مانعاً إن شاء الله تعالى هو:
الاعتكاف شرعاً: لزوم مسجد جماعةٍ، بنيةٍ لعبادة الله فيه، من [1] المرجع السابق، ص260، ونسبه إلى المالكية. [2] القاموس الفقهي، ص260، ونسبه إلى الظاهرية. [3] شرح النووي على صحيح مسلم، 8/ 315. [4] البخاري، كتاب الاعتكاف، باب الحائض ترجل رأس المعتكف، برقم 2028. [5] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 3/ 240. [6] شرح الزركشي على مختصر الخرقي، لمحمد بن عبد الله الزركشي، 3/ 3.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 449