نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 546
الأحمر، وفيكم الأبيض، وفيكم الأسود، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوامٌ يقيمونه كما يُقوَّمُ السَّهْمُ، يُتَعَجَّلُ أَجْرُهُ وَلا يُتأجَّلُهُ)) [1].
3 - حديث عمران بن حصين - رضي الله عنه -،أنه مرّ على قاصٍّ يقرأُ ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من قرأ القرآن فليسأل الله به؛ فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس)) [2].
4 - حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، وفيه: (( ... وإن من شرِّ الناس رجلاً فاجراً جريئاً يقرأ كتاب الله ولا يرعوي [3] إلى شيء منه))، وفي لفظ: (( ... ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيَهم، ويقرَؤوا القرآن ثلاثة: مؤمن، ومنافق، وفاجر))، وفُسِّر: المنافق كافر به، والفاجر يتآكل به، والمؤمن يؤمن به [4].
5 - حديث عبد الرحمن بن شبل - رضي الله عنه -،قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه [5]، ولا تجفوا عنه [6]، ولا تأكلوا به ([7])، [1] أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، برقم 831، وقال الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 234: ((حسن صحيح)). [2] الترمذي، برقم 2917،وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي،3/ 66،وتقدم في فضل تعلم القرآن وتعليمه، وانظر: مسند أحمد، برقم 12484،عن أبي سعيد - رضي الله عنه -. [3] لا يرعوي: لا ينكف ولا ينزجر إلى شيء من ذلك. [انظر: النهاية]. [4] أحمد، 17/ 421، برقم 11319، ورقم 11340، ورقم 11374، و 18/ 107، برقم 11549، وحسنه محققو المسند في هذه المواضع كلها؛ لكثرة طرقه. [5] لا تغلوا فيه: من الغلو وهو التجاوز عن الحد. [6] ولا تجفوا عنه: ألا تبعدوا عن تلاوته، فلا إفراط ولا تفريط. [7] ولا تأكلوا به: أي بالقرآن.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 546