نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله جلد : 1 صفحه : 348
[4]- ويستحب أن يكون له ركعات معلومة، فإذا نشط طولها، إلا خففها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما روت عائشة رضي الله عنها: "أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه، وإن قل" [1]، والأفضل المواظبة فإن فاته فعلها لعذر، قضاها، لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل" [2].
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان إذا فاتته الصلاة من الليل، من وجع أو غيره، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة"[3].
5- وينبغي أن يكون تهجده في بيته، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتهجد في بيته ن وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة المكتوبة" [4].
6- وينبغي أن يوقظ أهله، لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى ثم أيقظ امرأته، فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة، قامت من الليل فصلت، ثم أيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء" [5] وعن أبي سعيد [1] رواه مسلم 1/811 ح1156 برقم (177) في الباب. [2] رواه مسلم 1/515ح 747. [3] رواه مسلم 1/515 ح746، برقم (140) في الباب. [4] رواه البخاري 7/99 كتاب الأدب، باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله عز وجل. [5] رواه النسائي 3/205 كتاب قيام الليل، باب الترغيب في قيام الليل، وقال الألباني في صحيح سنن النسائي 1/354 ح1519: حسن صحيح.
نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله جلد : 1 صفحه : 348