نام کتاب : الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فضلها ومعناها وكيفيتها ومواضعها والتحذير من تركها نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 26
قَالَ: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ـ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ» (إسناد ها جيد)
8 - الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سبب لنَيْل شفاعته - صلى الله عليه وآله وسلم -: فعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَنْ صَلَّى عليَّ أو سألَ لِيَ الوسيلةَ حقَّتْ عليهِ شفَاعَتي يَومَ القِيَامَة» (رواه الجهضمي في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وصححه الألباني)
9 - يُرجَى إجابة الدعاء إذا قدَّم الداعي الصلاةَ على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أمامه: قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «كلُّ دعاءٌ محجوبٌ حتى يُصَلَّى على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -». (حسنه الألباني في صحيح الجامع).
قال المناوي: (كلُّ دعاءٌ محجوبٌ) أي محجوب عن القبول (حتى يُصَلَّي) أي حتى يُصَلِّي الداعي (على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -) يعني أنه لا يرفع إلى الله حتى يستصحب الرافع معه الصلاة عليه؛ إذ هي الوسيلة إلى الإجابة».
وعن علي - رضي الله عنه - قال: «كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -». (صحيح رواه الطبراني موقوفًا).
نام کتاب : الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فضلها ومعناها وكيفيتها ومواضعها والتحذير من تركها نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 26