responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 131
نواقض التوحيد:
من المعروف ان الإيمان: هو التصديق بجميع ما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلمنا به طريق يقيني قاطع [1]. وحيث ان الكفر نقيض الإيمان ((فالكفر هو عدم التصديق ولو بشيء مما علم بالضرورة مجيئوه به)) [2]، والمكفرات أنواع: منها ما هو عقائدي، ومنها ما هو فعلي، ومنها ما هو قولي.
فمثال العقائدي: انكار الخالق-جل جلاله- أو انكار صفة من صفات كماله أو نسبة نقيصة اليه كالاعتقاد بانه ثالث ثلاثة-حاشاه- أو انه اب أو انه غير قادر أو ان له صاحبة أو انه ينصب أو يكل- تعالى الله علواً كبيراً .. [3] وكذا ((إنكار ما يتصل بالانبياء كانكارهم أو احدهم ممن ورد الخبر الصحيح القطعي به أو انكار عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - وكونه اخر الانبياء والمرسلين. ومما يدخل بالنواقض العقائدية - أيضاً- انكار ما يتصل بالسمعيات: كإنكار البعث والنشور مطلقاً أو انكار كونهما بالروح والجسد معاً، أو اعتقاد ان العذاب والنعيم روحاني فقط وكذلك انكار الاركان الخمسة من صلاة وزكاة)) [4]. ... الخ.
ومما ينقض دعوى الشهادتين ويكفر صاحبه ((إنكار ما علم من الدين بالضرورة وهو ما يعرفه عوام المسلمين وخواصهم، وهو كل ما ثبت بالقرأن الكريم وكانت دلالته قطعية أو ثبت بالسنة النبوية الصحيحة المتواترة القطعية، وليس فيه شبه أو ما ثبت باجماع جميع الصحابة المتواتر اجماعاً، قطعياً، قولياً، غير سكوتي، وكذلك إذا استباح محرماً مجمعاً على تحريمه، معلوماً من الدين بالضرورة)) [5].
والمكفرات القولية: ((فهي كل قول فيه اعتراف بعقيدة مكفرة أو فيه جحود لعقيدة

[1] انظر العقيدة الاسلامية، عبد الرحمن الميداني ص716.
[2] مصدر سابق.
[3] انظر العقيدة الاسلامية، عبد الرحمن الميداني ص 720، وانظر الاساس في السنة، قسم العقائد، سعيد حوى1/ 319 - 320 والعقيدة الصحيحة وما يضادها، عبد العزيز بن باز 27.
[4] وانظر الاساس في السنة، قسم العقائد، سعيد حوى1/ 319 - 320 والعقيدة الصحيحة وما يضادها، عبد العزيز بن باز 27
[5] مصدر سابق.
نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست