responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 18
البخاري للعلامة العسقلاني، والعلامة العيني، والقسطلاني، وكشرح سنن ابي داود المسمى عون المعبود للعظيم ابادي الهندي وعارضة الاحوذي لابن العربي المالكي ..... وغيرها من الشروحات الكثيرة.
فكل ما قدمته من نتائج في هذه الرسالة هو"عالة" على اولئك الجهابذة.
ولقد عانيت أيما معاناة كيما أحصل على كتاب " الاكمال " للقاضي عياض فهو شرح عظيم لصحيح الإمام مسلم ولكن دون جدوى، فأني كنت انقل ما نسب اليه من شرح مسلم للنووي، او الفتح للعسقلاني وأشر اليهما. فجمعت الاقوال وناقشتها وحاولت الجمع بين المتعارضة منها وتأويل ما يمكن تأويله بما يتناسب وعقيدة المسلمين.
وحاولت ابطال بعض الاقوال الفاسدة مثل " تفسير المقام المحمود بالاقعاد على العرش " وغيرها.
ثم أقول لقد جاءت الشفاعة في السنة النبوية الصحيحة عن عدة صحابة يبلغون حوالي اكثر من ستة وثلاثين صحابياً فهي متواترة، وأما أنواعها ومفرداتها فبعضها متواتر المعنى وبعضها آحاد مؤيدة بنصوص من القرآن، وبعضها آحاد مجردة.
ففي أحاديث الشفاعة اخبار احاد يمكن تحصيل العلم بها اما لتواترها تواتراً معنويا كالشفاعة لاهل الكبائر، واما لموافقتها لاصل في كتاب الله عز وجل كشفاعة المقام المحمود.
وثبوت بعض هذه الاحاديث على سبيل القطع لا يعني وجوب الاعتقاد بكل ما ورد فيها من اخبار لان فيها ما لم يصح من جهة السند، وما لم يصح من جهة المتن لمخالفتها الادلة القاطعة -وقد حاولت استيعاب تخريج كل المروريات التي جاءت فيها لفظة "شفع" على سبيل الاستقصاء التام او القريب من التام من امهات الكتب من الكتب الستة، والمسانيد والمصنفات وغيرها، وقمت بتخريج تلك المروريات تخريجاً علمياً نقدياً. بالاعتماد على كتب الرجال والتراجم.
وقسمت الاحاديث الى صحيحة، وحسنة، وضعيفة.
لذا فالواجب هو الايمان والاعتقاد باصل الشفاعة اما تفصيلاتها ودقائقها فلا يجب ذلك ولايكفر جاحده -والله اعلم-.
لأن في بعض هذه التفصيلات اخباراً آحاداً صحت من جهة السند ولم تخالف

نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست