responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 209
وعلة الحديث: هو داود بن يزيد بن الاودي الزعافري: ضعيف [1]، وقد تفرد.
41 - قال حرب بن ميمون الأنصاري، وأبو الخطاب: حدثنا النضر بن أنس بن مالك عن أبيه - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع لي يوم القيامة فقال: ((أنا فاعل قال: قلت: يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال أول ما تطلبني على الصراط، قال: قلت: فإن لم القك على الصراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان، قلت: فأن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطىء هذه الثلاث مواطن)).

-إسناده حسن.
*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- [3]/ 178، و"الترمذي"/ (2433) وقال عنه حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. من طرق عن حرب بن ميمون الانصاري بهذا الاسناد [2].
فحرب بن ميمون: صدوق، رمي بالقدر [3]، وقد أنفرد ولم يتابع.
42 - روى علي بن زيد بن جدعان: عن يوسف بن مهران: عن إبن عباس - رضي الله عنه -، قال: خطب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فحمد الله تعالى وأثنى عليه، فذكر الرجم فقال: ((لانخدعنَ عنه فأنه حدٌ من حدود الله تعالى، ألا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رجم ورجمناه بعده، ولولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب الله عز وجل ما ليس منه لكتبه في ناحية من المصحف: شهد عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رجم ورجمناه من بعده ألا وإغنه سيكون من بعدكم قوم يكذبون بالرجم وبالدجال وبالشفاعة وبعذاب القبر وبقوم يخرجون من النار بعدما إمتحشوا)).

-الحديث صحيح متفق عليه إلى قوله "بالرجم" من طريق عبد الله بن عتبة بن مسعود عن إبن عباس [4].
أما هذه الزيادة فضعيفة لضعف سندها إلى إبن عباس.

[1] التقريب (1818)، والتحرير 1/ 379.
[2] انظر تحفة الاشراف2/ (1624)، والمسند الجامع 3/ (1638).
[3] التقريب (1168)، وانظر الجرح والتعديل 3/ 251.
[4] أخرجه "البخاري"/ (6830)، و "مسلم"/في كتاب الحدود (15) وغيرهم إنظر مظانه في تحفة الاشراف ...
8/ (10508 و 10595 و 10599)، والمسند الجامع/ (10555).
نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست