نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 24
وعرفها إبن تيمية بقوله: ((إعانة على خير يحبه الله ورسوله، من نفع من يستحق النفع، ودفع الضر عمن يستحق دفع الضرر عنه)) [1].وعرفها الجرجاني بقوله: ((هي السؤال في التجاوز عن الذنوب من الذي وقعت الجناية في حقه)) [2].
والذي يلاحظ من هذه التعريفات [3]، انها مقتصرة على الشفاعة الحسنة، واغفلت السيئة منها.
وإلاّ فالشفاعة تكون في فعل الخير، وتكون ايضاً في فعل الشر، يقول تعالى: ((مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصيبٌ مِنْها، ومَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها)) [4].
ولعل مقصودهم من هذه التعريفات ((الشفاعة الاخروية))، فهي تختص بالحسنة فقط.
فالشفاعة الاخروية إذن: هي طلب من الله جل جلاله لنفع محتاج، أو دفع ضرٍ عنه. [1] مجموع الفتاوي 7/ 65. [2] التعريفات ص 73. [3] لم نجد - بحد اطلاعنا- تعريفات غير هذه أو انها تدور بمعناها. [4] النساء /85.
نام کتاب : الشفاعة في الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 24