نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 125
جداً وانبسط النور، حتى إذا غاب رأس المخروط تحت الأفق .. طلع مركز جرم الشمس في مقابله) انتهى [1].
وقال الشيخ محمد بن علي الشعبي الموزعي الشافعي [2] في «تيسير البيان في أحكام القرآن» في الكلام على هذه الآية: (في الآية دليل على أن الحكم معلق بالفجر الثاني، وهو المستطير الأحمر لا الأبيض، وهو قول عامة أهل العلم من الصحابة والتابعين) انتهى.
وفي كتاب «نهاية الإحكام في آيات الأحكام» للشيخ محمد بن حسن الشهير بدرواز عند الكلام على هذه الآية: (واستُدل بها على أن: الحكم معلق بالفجر الثاني المستطير الأحمر، لا الأبيض) انتهى. [1] في «تفسير النيسابوري» المطبوع: (أو بنقصان بدلاً من نقصان إلى أن يظهر الضلع المستنير منه من جانب الأفق .. بدلاً من (إلى أن يظهر الصباح المستنير من جانب الأفق. (النيسابوري. غرائب القرآن. 2/ 52). [2] الموزعي: محمد بن علي الشعبي الموزعي الشافعي (ت 825هـ) ألف كتابه «تيسير البيان في أحكام القرآن» سنة 808هـ (ينظر: مصادر الفكر. عبد الله الحبشي ص 21).
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 125