نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 127
وفي الحقيقة أنها ثلاث [علامات]: الاعتراض، والتزايد، ومخالطة الحمرة، وأما تبين النهار بالتزايد ففرع التزايد، لكننا زدنا هذا الفرع وعددناه أصلاً؛ لأن المتعصبين إذا صلوا الصبح قبل وقته، وطلب المنكر عليهم من مؤذنهم أو إمامهم أن يريه البياض المعترض .. أشار إلى محل الفجر قائلاً: انظره، فإذا قال: ما رأيت شيئًا، فأين زيادته بعد أذانكم وصلاتكم؟ .. قال: له قد زاد كثيراً، ويكثر من هذا الكلام ونحوه كذباً وتمحلاً [1]؛ لتصحيح عمله، أو لاعتقاده أن الكاذب هو الصادق، ويطيل الكلام والجدال، كما وقع لنا مع بعضهم؛ فزدنا هذه العلامة، إذ لا يمكن أحد إنكارها، إذ يأتي لك في (الباب الرابع) أن: وقتي الفضيلة والاختيار للصبح: قدر منزلة، وهي مع اعتدال الليل والنهار: ساعة مستوية إلا سُبع ساعة، وبعد ذلك الإضاءة التامة، وهي وقت الجواز، وزمن أذانهم، وركعتي الفجر، وانتظارهم، وصلاتهم، يستغرق نحو [1] تمحلاً أي خداعاً. (ينظر: ابن منظور. لسان العرب. (11/ 616) مادة: محل).
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 127