نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 131
فالمراد بالأحمر في الأحاديث وكلام العلماء: أن بياض الفجر مُشرَّب بها، لا الحمرة الخالصة [كما] [1] مرّ.
وقوله تعالى: ({وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)}، {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)}، قال في «القاموس» ([2]: (الصبح: الفجر) [3]. وقال فيه (الفجر: ضوء الصباح، وهو حمرة الشمس في سواد الليل) [4] انتهى. فعلم به: أن الصبح عند العرب هو ضوء الصباح، الذي هو حمرة الشمس في سواد الليل، فالمراد بضوء الصباح البياض الذي تخالطه تلك الحمرة، واحترز بقوله: (في سواد الليل) عن الحمرة التي قبل الشمس، إذ هي لا تكون فيه بل في بياض النهار، وبين ذلك أن الصبح بياض مُشرَّب بحمرة، قول الدميري في «شرح [1] في الأصلين (أ) و (ب): (ما). [2] أي الفيروزآبادي: مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزآبادي الشيرازي (729هـ - 817 هـ) وكتابه «القاموس المحيط». (الزركلي. الأعلام. 7/ 146). [3] الفيروزآبادي. القاموس. (1/ 469). [4] الفيروزآبادي. القاموس. (2/ 153).
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 131