نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 135
وسادتي، فجعلت أقوم من الليل، فأنظر، فلا يتبين لي، فلما أصبحت، غدوت إلى رسول - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته .. فضحك، وقال: «إن كان وسادك لعريض [1]، إنما ذاك بياض النهار وسواد الليل» [2]. وفي رواية لهما عن سهل بن سعد، قال نزلت هذه الآية: {وكلوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ (}. ولم ينزل {مِنَ الْفَجْرِ}، وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم (على) [3] رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، فلا يزال يأكل ويشرب، [1] وفي رواية للبخاري: «إن وسادك إذا لعريض؛ إن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك». (4/ 1640) رقم 4239. قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره»: (أي إن كان ليسع الخيطين: الخيط الأسود والأبيض المراد من هذه الآية تحتها). (ابن كثير. تفسير ابن كثير. (1/ 222)) (وينظر: ابن حجر العسقلاني. فتح الباري. (4/ 132). باب قول الله عز وجل: {(((((((((وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ}. الآية). [2] ينظر: البخاري. صحيح البخاري. (2/ 677) رقم 1817 ومسلم. صحيح مسلم. (2/ 766). 1090. [3] في (ب): في.
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 135