نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 213
يطالع كتبهم ويحققها .. لزم استواء درجات الثلاثة في المقدار، وأنها لا تفاوت فيها، وقد قسموا الدرجة المذكورة ستين دقيقة (([1])،
واختلفوا فيما تَسَعُه الدقيقة من القول، فقال بعضهم: سورة الإخلاص بالبسملة قراءة متوسطة. وقال: بعضهم سبحان الله مستعجلاً. وهذا خلاف كبير فيه تفاوت كثير، إذ حروف (سبحان الله) ثمن حروف (سورة) [2] الإخلاص، ويزيد ذلك اشتراط التوسط في قراءة (الإخلاص) والعجلة في (سبحان الله)، وما ذكره مؤلف تلك «الرسالة» [3]: أن التقدير بالإخلاص لدقيقة درج البروج والمنازل، و (سبحان الله) لدقيقة درج الساعة المستوية .. خطأ صريح، بل التقدير بها لدقيقة كل من الثلاثة، إذ المقسم عليهما - كما مرّ - واحد [4]. قال [1] هذه دقيقة هندسية من الدرجة وتساوي الدقيقة الواحدة هذه 4 ثواني؛ لأن الساعة = 15 جه = 900 قه \ جه، لكن الساعة = 60 قه\عه = 3600ثا\عه،
وعليه فإن: 900قه\جه =3600 ثا\عه ومنها الدقيقة من الدرجة = 4 ثا\عه. [2] أثبتناها من (ب). [3] بلفقيه. السيف البتار. في «إتحاف الفقيه» ص 27. [4] ثلاث مائة وستون درجة.
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 213