نام کتاب : الدكتور علي جمعة إلى أين نویسنده : طلحة محمد المسير جلد : 1 صفحه : 153
جل الصحابة باعتراف د. علي جمعة حيث يقول: "أهل السنة بالنسبة لباقي التيارات والمذاهب الإسلامية عدل وسط، يعترفون بكل الصحابة، وليس شأنهم كشأن الشيعة الذين ينكرون الصحابة إلا عليًّا" [1]، وقال: "قال الخطيب البغدادي: تجوز فتاوى أهل الأهواء ومن لا نكفره ببدعته ولا نفسقه، وأما الشراة والرافضة الذين يشتمون الصحابة ويسبون السلف فإن فتاويهم مرذولة وأقاويلهم غير مقبولة" [2].
وبعد كل هذا يصر د. علي جمعة على عادته في الجمع بين المتناقضات ورمي مخالفيه بأنواع التهم؛ فيقدح فيمن ينفر من الشيعة بقوله: "نحن نعتقد أن الشيعة جزء من أمة الإسلام لا ينفصل عنها، ولا يُنفر منها، وإن ظهر غير ذلك فبسبب سوء فهم بعض الجهلة وغير المتخصصين المتعصبين" [3]!!!. [1] كتاب البيان لما يشغل الأذهان فتاوى شافية في قضايا عاجلة، ص189. [2] كتاب البيان لما يشغل الأذهان فتاوى شافية في قضايا عاجلة، ص 159. [3] كتاب البيان لما يشغل الأذهان مائة فتوى لرد أهم شبه الخارج ولم شمل الداخل، ص 80.
نام کتاب : الدكتور علي جمعة إلى أين نویسنده : طلحة محمد المسير جلد : 1 صفحه : 153