نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 55
[1] - قال ابن العماد الحنبلي في أحداث سنة اثنتين وأربعين ومائتين: (وزلزلت الري وجرجان وطبرستان ونيسابور وأصبهان وقُمّ وقاشان، كلها في وقت واحد، وتقطعت جبال، ودنا بعضها من بعض، وسمع للسماء والأرض أصوات عالية).
ثم قال: (وزلزلت الدامغان فسقط نصفها على أهلها فهلك بذلك خمسة وعشرون ألفاً، وسقطت بلدان كثيرة على أهلها) [1].
وقال ابن كثير بأنه في هذه السنة أصاب أهل الرَّي زلزلة شديدة جداً، وتبعتها رجفة هائلة تهدمت منها الدور ومات منها خلق كثير، وخرج بقية أهلها إلى الصحراء [2].
2 - ووقع في هذه السنة بِحَلب طائر أبيض دون الرخمة في شَهر رمضان فَصَاح:
[يا معشر الناس .. اتقوا الله، الله، الله]؛ وصاح أربعين صوتاً، ثم طار، وجاء من الغد ففعل كذلك، وكتب البريد بذلك، وأشهد عليه [1] شذرات الذهب، 2/ 99. [2] البداية والنهاية، 11/ 4.
نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 55