responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستضعاف وأحكامه في الفقه الإسلامي نویسنده : المشوخي، زياد بن عابد    جلد : 1  صفحه : 31
أمره [1]، ولقد كانوا في الجاهلية لا يورثون الصغار ولا البنات [2].
12 - قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [3]، قال ابن كثير: "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم أي بترك الهجرة قالوا: فيم كنتم؟ أي: لم مكثتم هاهنا وتركتم الهجرة، قالوا: كنا مستضعفين في الأرض، أي: لا نقدر على الخروج من البلد ولا الذهاب في الأرض" [4].
13 - قال تعالى: {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} [5]، قال الطبري [6]: "حيلة في المال والسبيل الطريق" [7]، وقال

[1] انظر: أَحْكَام القُرْآن لابن العَرَبِي، 1/ 634.
[2] انظر: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، 9/ 266، وتفسير القرآن العظيم، 2/ 425.
[3] سورة النساء، الآية [97].
[4] تفسير القرآن العظيم: 2/ 389.
[5] سورة النساء، الآية [98].
[6] محمد بن جرير بن يزيد الطبري، ولد في آمل طبرستان سنة 224 هـ الإِمام المؤرخ الفقيه المجتهد شيخ المفسرين، قال عنه الذهبي: "كان من أفراد الدَّهر علمًا، وذكاءً، وكثرةَ تصانيف، قلَّ أن ترى العيونُ مثلَه". استوطن بغداد وتوفيها سنة 310 هـ، من مآثره: أخبار الرسل والملوك، وجامع البيان في تفسير القرآن، واختلاف الفقهاء وغيرها، انظر ترجمته: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، أحمد بن محمد بن خلّكان، تحقيق: يوسف علي طويل، مريم قاسم طويل، بيروت: دار الكتب العلمية، ط 1، 1419 هـ، 4/ 43، وسير أعلام النبلاء، 14/ 267 - 282، والأعلام قاموس تراجم، خير الدين الزِرِكلي، بيروت: دار العلم للملايين، ط 6، 1984 م، 6/ 69.
[7] جامع البيان عن تأويل آي القرآن 5/ 235.
نام کتاب : الاستضعاف وأحكامه في الفقه الإسلامي نویسنده : المشوخي، زياد بن عابد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست