نام کتاب : الاستضعاف وأحكامه في الفقه الإسلامي نویسنده : المشوخي، زياد بن عابد جلد : 1 صفحه : 37
[4] - عن معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (أَلَا أُخْبِرُكَ عَنْ مُلُوكِ الجنَّةِ) قُلْتُ: بَلَى، قال: (رَجُلٌ ضَعِيفٌ مُسْتَضْعَفٌ ذُو طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ له لو أَقْسَمَ على اللَّهِ لأَبَرَّهُ) [1]، "والمراد بالمستضعَف بفتح العين على المشهور، أي: يستضعفه الناس ويحتقرونه ويتجبرون عليه لضعفه ولفقره ورثاثته وخموله، وفي رواية بكسر العين، أي: نفسه كمال لتواضعه وضعف حاله في الدنيا، ذو طمرين بكسر فسكون إزار ورداء خلقين، لا يؤبه له، أي: لا يحتفل به" [2].
5 - وفي الصحيحين: (ألا أُخْبِرُكُمْ بأهل الجنة كل ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ على اللَّه لَأبَرَّهُ، ألا أُخْبِرُكُمْ بأهل النار كُلُّ عُتُلٍّ جوَّاظٍ [3] مُسْتكْبِرٍ) [4]. [1] سنن ابن ماجه، محمد بن يزيد أبو عبد اللَّه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت: دار الفكر، ط 1، د. ت، كتاب الزهد، باب من لا يؤبه له، رقم: 4115. جاء في السلسلة الصحيحة, محمد ناصر الدين الألباني، الرياض: مكتبة المعارف، ط 1، د. ت، 4/ 240: إسناد رجاله ثقات غير سويد بن عبد العزيز فإنه ضعيف، وقال الحافظ: لين الحديث. [2] فيض القدير شرح الجامع الصغير, عبد الرؤوف المناوي، القاهرة: المكتبة التجارية الكبرى، ط 1، 1356 هـ، 3/ 100. [3] الجواظ بتشديد الواو وفتح الجيم وآخره ظاء معجمة، هو الفظ الغليظ، أو المجموع المنوع، وقيل: الكثير اللحم المختال في مشيته أي بسبب التنعم، انظر: مشارق الأنوار، 1/ 165، وفتح الباري، لابن حجر، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب، بيروت: دار المعرفة، ط 1، 1379 هـ، 8/ 663، والديباج على صحيح مسلم بن الحجاج، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: أبي إسحاق الحويني، الخبر: دار ابن عفان، ط 1، 1416 هـ، 6/ 193، والتيسير بشرح الجامع الصغير، زين الدين عبد الرؤوف المناوي، الرياض: مكتبة الإِمام الشافعي، ط 3، 1408 هـ، 1/ 395. [4] أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب عتل بعد ذلك زنيم، رقم: 4633، وفي رواية "متضاعف"، ومسلم، كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء، رقم: 2853.
نام کتاب : الاستضعاف وأحكامه في الفقه الإسلامي نویسنده : المشوخي، زياد بن عابد جلد : 1 صفحه : 37