الصلاة فمن تركها فقد كفر) [1] , وفي المسند:" من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه الذمة" [2].
وأيضا فإن شعار المسلمين الصلاة، ولهذا يعبر عنهم بها فيقال: اختلف أهل الصلاة، واختلف أهل القبلة، والمصنفون لمقالات المسلمين يقولون: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين وفي الصحيح: (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم له ما لنا، وعليه ما علينا) [3] , وأمثال هذه النصوص كثيرة في الكتاب والسنة.
وأما الذين لم يُكفِّروا بترك الصلاة ونحوها, فليست لهم حجة إلا وهي متناولة للجاحد كتناولها [1] أخرجه النسائي (1/ 231) والترمذي (7/ 368 - تحفة) وابن ماجه (1079) عن بريدة - رضي الله عنه -. [2] أخرجه أحمد (5/ 238) وابن ماجه (2/ 1339) , وأنظر: التلخيص الحبير (2/ 148). [3] أخرجه البخاري (1/ 497).