فصل
فرق بعضهم بين التارك للصلاة عمداً والتارك تهاوناً [1].
وقد قررنا أن الشارع علّق الحكم بمحض الترك في نصوصه. ثم يقال: المتهاون والمتكاسل عن فعل الصلاة تارك لها, وحسبنا هذا منه.
والحقيقة أني لم أجد فرقاً صحيحاً بين العامد والمتهاون في حقيقة الترك , وشيء آخر المتهاون عنده نوع تعمد عند التأمل والله أعلم. [1] انظر مقدمة الشيخ حماد الأنصاري لتعظيم قدر الصلاة (1/ 7).