نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 115
وكذلك رأوا بأم أعينهم كيف أن الأسد الصغير قد أغضى الطرف في بداية احتلال العراق لمن يريد الذهاب للجهاد في العراق لكي يتخلص منه الأسد ومن عاد منهم يودع السجن بتهمة التآمر والخيانة، ثم إغلاق الحدود مع العراق والتنسيقات الأمنية السورية الأمريكية على طول الحدود السورية العراقية ....
ثم ما فعله النظام بإلقاء القبض على أي واحد يحض على الجهاد في العراق أو يريد الذهاب للعراق فملئت السجون الأسدية بهؤلاء المساكين ..... الذين لم يفكروا بجهاد النظام الأسدي ((الذي يقف سدًّا منيعا أمام المخططات الامبريالية والصهيونية)) ......
والدليل على ذلك وقوفه بجانب حزب اللات اللبناني ((الرافضي)) والسماح لحماس والجهاد الإسلامي بفتح مكتبين في دمشق لا يستطيع أحد منهما الدخول للمكتب إلا بإذن النظام ........
------------
أضف إلى ذلك كيف فتح الأسد الكبير ثم الصغير بشكل أكثر البلد لرافضة إيران والعراق فأدخلوا ملايين الكتب الرافضية منذ عام 1980 إبان الثورة الخمينية ثم بناء الحسينيات، ثم الدعوة للتشيع الرافضي ومباركة مشايخ الشام لذلك وحضور مؤتمرات التقريب بين السنة والشيعة وأنه لا فرق بيننا وبينهم إلا في الفروع ولكن مجيء بعض الفضائيات وأولها المستقلة حيث فضح هؤلاء وبين كذبهم بدأ الناس شعرون بالمد الرافضي الخبيث ..... وأنه مؤامرة دنيئة على أهل الشام وعلى قيمهم ومعتقداتهم .....
--------------
وهناك عدة حوادث قميئة جدا قد ارتكبها هذا الدكتور (الفهمان):
منها مجزرة سجن صيدنايا التي يندى لها جبين الإنسانية ..
وإغلاق المنتديات التي سمح الأسد بفتحها في سورية وهي في الأصل منتديات علمانية ملحدة وأصحابها ليسو من التيار الإسلامي ولكنه أغلقها لأنه لا يقبل أن يقول له أحد أنت غلطان يا سيدي، فالأسد (فرعون سورية) لا يغلط، فهو يردد دائما أمام الشعب {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر:29]
نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 115