نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 561
حصار المطيري والحرب الإعلامية عليه وعلى فكره:
ثم بدأ الحصار والحرب الإعلامية لمواجهة ما ندعو إليه، وبدأت حرب الصحافة المأجورة ضدنا، حتى خرج كاتب ليبرالي كما يزعم، ومستشار لرئيس الوزراء سابقا، ووزير لاحقا، ليكتب عني في صحفية كويتية بلا حياء ولا مروءة بأني (مروج مخدرات، وصاحب سوابق، وغسيل أموال)،وذلك بعد أن رأى قصيدتي (بغداد عذرا) منشورة بالنت!
فأدركت أن الملأ لا يتورعون في سبيل المحافظة على مصالحهم من اقتحام كل أبواب الرذيلة والإجرام، والافتراء والبهتان، في مواجهة كل من يرفض هذا الواقع ويعمل على تغييره!
وكانت الصحف قد امتنعت منذ الحرب على بغداد من نشر مقالاتي وتم إيقاف صفحة المشكاة التابعة للحركة السلفية في صحيفة الوطن آنذاك، مع أن الموقف الرسمي للحكومة حينها أنها ضد الحرب على العراق، كموقف الجامعة العربية ولا دخل لها فيها!
وقد كنت أرسل الردود للصحافة الحرة فلا تنشر!
وقد اعترف بعض رؤساء التحرير لنا بعد ذلك بأن هناك تعليمات من أعلى السلطات بأن لا يتم نشر أي شيء لكم ولا أي خبر عنكم!
ثم تتابعت المقالات والردود المدفوعة، ثم الكتب (الغوغائية) المشبوهة المطبوعة، في مطابع الاستخبارات العربية والخليجية ترد على كتبي وتصفني بأني خارجي ولست من أهل السنة!
واشتغل المأجورون بمقالاتهم في الانترنت لصرف الشباب عن كتبي!
فتارة يتهمونني بأنني ليبرالي تغريبي!
وتارة بأني خارجي إرهابي!
فالمهم عندهم أن لا أعرف ولا أوصف بأني سني سلفي، مع كوني الأمين العام للحركة السلفية!
وصارت توزع تلك الكتب في كل مكان وبالمجان! في الوقت الذي تمنع كتبي في أكثر البلدان! مما اضطر الشباب في كل بلد لسحب كتبي ومقالاتي من الانترنت، وتصويرها وقد
نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 561