نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 749
أما الإعلام، فقسما بالله العظيم، إنه لن يفلح يوما في أن يزيل التدين من الوجود، بل إن جذوره تتمادى ضربا في باطن الأرض كلما زاد بغي خصومه، والله يحكم بيننا وبينهم يوم القيامة، وإنا أو إياهم لعلى هدى أو في ضلال مبين. (1)
ــــــــ
قلت:
وهذا يحدث في كل مكان في العالم الإسلامي
واليوم يحدث هذا في سوريا سواء في الداخل أو في الخارج
أما في الداخل فيتهم المتظاهرون الذين يصدحون ب لا إله إلا الله والله أكبر بكل التهم الكاذبة الفاجرة
بينما من يعبدون الأسد ويصدحون بهذه العبادة ليل نهار لا أحد من مشايخ النفاق والبلاط ينتقدهم بكلمة واحدة
وأما خارج سورية:
فغالب أطياف المعارضة السورية من شيوعيين وملحدين وعلمانيين وحداثيين يريدون تحييد الدين من الثورة السورية ومن بناء سورية الحديثة فيما بعد سقوط الطاغية الصنم
فهذا يرفض تحكيم الدين الإسلامي لأن من يطلب تحكيم الإسلام هو طائفي
وذاك يرفض تحكيم الإسلام لأن الزمان قد تجاوزه
وهذا يقول: الدين علاقة بين الإنسان وربه ولا علاقة له بالحياة
بينما يعتبرون أننا إذا استوردنا عفن الحضارة الغربية وشر ما عندهم أنه فتح عظيم وهو الذي سوف يرتقي بنا صعدا نحو درجات الكمال ....
---------
لكن نقول للجميع:
هذه الثورة إسلامية بحتة ولا أحد له فضل عليها غير الإسلام
ولن نقبل بغير الإسلام بديلاً رغما عن أنوفكم وأنوف أساتذتكم
(1) - http://www.nahdaislah.com/article/16 ... %AA%D9%87.aspx
نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 749