responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 839
المبحث الثامن والأربعون
مظاهرة الكافرين على المسلمين تعتبر من نواقض الإسلام
أيها الأحبة الكرام:
هذا موضوع من الموضوعات الخطيرة جدا، فالذي يظاهر الكافرين والمجرمين والطغاة ويساعدهم ويدافع عنهم فإنه منهم، وحكمه حكمهم، وهذا الفعل يخرج المسلم من الإسلام إذا فعله باختياره، وإن فعله مكرها فهو من أكبر الكبائر، وسوف نفرد الكلام عن الجاسوس ببحث خاص
والمقصود من مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين: أن يتخذ البعض الكفار والمشركين أولياء، فيكونوا لهم أنصارا وأعوانا ضد المسلمين، وينضمون إليهم، ويذبون عنهم بالمال والسنان والبيان؛ فهذا كفر يناقض الإسلام. والله عز وجل نهانا في آيات كثيرة أن نتخذ الكفار والمشركين أولياء، ومن معاني هذه الولاية التي نهينا أن نصرفها لهم: المحبة، والمودة الدينية، والنصرة، والتأييد على المسلمين (1)
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: [اعلم أن نواقض الإسلام عشرة: الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة:51].] (2)

(1) - المفيد في مهمات التوحيد (ص: 85)
(2) - الأسئلة والأجوبة في العقيدة (ص: 35) والإرشاد إلى توحيد رب العباد (ص: 29) والتوسط والاقتصاد (1/ 91) والعقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام (ص: 38) والمفيد في مهمات التوحيد (ص: 85) والموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية (1/ 205) والولاء والبراء في الإسلام (ص: 76) وعقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك (ص: 47) وعقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي (2/ 676) ومجموعة رسائل في التوحيد والإيمان (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول) (ص: 386)
نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 839
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست