responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 102
ولا حديث ابن مسعود في النَّهي عن إتباع البصر الكوكب (المنقضّ) ([1]
للجهل بإسناده أيضًا.
وكذلك ينهى عن النظر الذي يجلب حبَّ الدُّنيا والغنى، ويغيب عن النعم المسداة المعجوز عن شكر أيسرِها، كما:
21 - قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة: "انظروا إلى مَن [هو] [2] أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم" ذكره مسلم [3] -رَحِمَهُ اللهُ-.
وإنَّما قُصِد بذكر هذا النَّزرِ من صحيح هذا الباب وضعيفه، التمثيل به، والتنبيه على نوعه، ممَّا هو منهي عنه من النظر، الذي ليس يجلب هوًى، ولا يحرك نفسًا.
* * *

[1] في الأصل: "المتفد"، وفي مسند الإمام أحمد: عن ابن سيرين قال: "كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا، فرأى كوكباً انقض، فنظَروا إليه، فقال أبو قتادة: إنا قد نهينا أن تتبعه أبصارنا". قال الهيثمي في (مجمع الزوائد: 8/ 112): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(قال أبو محمود: إسناد أحمد كالتالي: ثنا يزيد بن هارون، ثنا هشام، عن محمد، قال: كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا فرأى ... الحديث. انظر: المسند: 5/ 299.
ويزيد بن هارون: أحد الأعلام الحفّاظ، أخرج له الجماعة، ووثقه أحمد بن حنبل وغيره. وهشام: هو ابن حسّان القردوسي البصري، أحد الأعلام الحفّاظ، أخرج له الجماعة، وحديثه عن ابن سيرين مقدَّم على غيره كما يرى يحيى بن سعيد القطان.
ومحمد بن سيرين: هو من هو في الجلالة والشهرة، ولهذا فالإِسناد متصل صحيح، وهو داخل في هذا الباب).
[2] ما بين المعقوفتين لا يوجد في صحيح مسلم.
[3] رواه مسلم من طريق الأعمش عن أبي هريرة، فذكره في كتاب الزهد، ص: 97/ 18، (شرح النووي)؛ وروى البخاري مثله من طريق إسماعيل، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره (الفتح: 11/ 322)؛ وعزاه الحافظ في الفتح إلى الدارقطني في "الغرائب".
ومعنى قوله: "أجدر": أحق.
ومعنى قوله: "تزدروا": تحقروا.
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست