responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 157
فإنه من رواية مولى لعائشة، عنها، ولا يعرف من هو هذا المولى، ذكر الحديث الترمذي [1].
وروي أيضًا:
65 - عن قتادة، عن أنس: أن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: "ما رأيت عورة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط".
ولا يصح أيضًا، فإنه من رواية بركه [2] بن محمد الحلبي، وهو ضعيف، ذكره أبو أحمد بن عدي الجرجاني.
ولا يصح أيضًا الحديث الذي جاء في النهي عن التجرُّد عند المباضعة، ومع ذلك فليس فيه ذكر للنظر، ولا للإبداء، وهو ما ذكر النسائي [3] قال:

[1] لم أجده عند الترمذي كما ذكر المصنف، ورواه ابن عدي في "كامله"، ذكره في باب "بركة ابن محمد الحلبي": 2/ 449؛ وعزاه الألباني في (أدب الزفاف، ص: 34، ط: السابعة) إلى الطبراني في الصغير (ص: 28)؛ ومن طريقه أبو نعيم: 8/ 248؛ والخطيب: 1/ 225. قال: "وفي سنده بركة بن محمد الحلبي، ولا بركة فيه, فإنه كذاب وضاع، وقد ذكر له الحافظ ابن حجر في (اللسان: 2/ 9) هذا الحديث من أباطيله؛ وله طريق أخرى عند ابن ماجه في كتاب النكاح، باب التستر عند الجماع: 1/ 619 , وفيه: قال أبو بكر:
قال أبو نعيم: عن مولاة لعائشة.
قال الألباني: وهي مجهولة، ولذلك ضعف سنده، وكال البوصيري في "الزوائد": وله طريق ثالث عند أبي الشيخ في (أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -، ص: 251) وفيه أبو صالح، وهو "باذام" ضعيف, ومحمد بن القاسم الأسدي، وهو كذاب". انظر: أدب الزفاف، ص: 34، الطبعة السابعة.
[2] بركة بن محمد الحلبي: عن يوسف بن أسباط والوليد بن مسلم، متهم بالكذب، قال ابن حبان: كان يسرق الحديث، وربما قلبه، وقال ابن عدي: وسائر أحاديثه باطلة، وقال الدارقطني في سننه: بركة يضع الحديث، وقال ابن ماكولا: بركة لقب، واسمه الحسين، وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة. انظر ترجمته في: المغني: 1/ 102؛ لسان الميزان: 2/ 8؛ الكامل: 2/ 479.
[3] ذكره ابن عدي في كامله، من حديث صدقة بن عبد الله أبي معاوية السمين الدمشقي =
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست