responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 189
85 - حديث جويرية:
قال أبو داود: نا عبد العزيز بن يحيى الحراني أبو الأصبغ، قال: نا محمد يعني: ابن مسلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: وقعت جويرية بنت الحارث بن (المصطلق) [1]، في سهم ثابت بن قيس بن الشماس [2] أو ابن عمٍّ له، فكاتبت على نفسها، وكانت امرأة صالحة [3]، تأخذها العين، فجاءت تسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كتابتها، فلمَّا قامت على الباب فرأيتُها فكرهتُ [4] مكانها، وعرفت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيرى منها مثل الذي رأيت، فقالت: يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث، وأنا كان من أموي ما لا يخفى عليك، وإني قد وقعتُ في سهم ثابت بن قيس بن الشماس، وإني كاتبت على نفسي، فجئتك [5] أسألك في كتابتي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فهل لك إلى ما هو خير منه؟ " قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: "أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك" قالت: قد فعلت، قالت: فتسامع -يعني الناس- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد تزوَّجها، فأرسلوا ما في أيديهم من السبي [6] فأعتقوهم، وقالوا: أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، أعتق في سببها مئة أهل بيت من بني المصطلق [7].

[1] في الأصل: "المسترق" والصواب: "المصطلق"، كما في الحديث.
[2] كذا في الأصل، وفي "سنن أبي داود": "شماس" بدون "أل".
[3] كذا في الأصل، وفي "سنن أبي داود": "امرأة ملاحة".
[4] كذا في الأصل، وفي "سنن أبي داود": "كوهمت".
[5] كذا في الأصل، وفي "سنن أبي داود": "فجئت".
[6] في الأصل: "النساء"، والأظهر: "السبي"، كما أثبته وهو لفظ أبي داود.
[7] رواه أبو داود في سننه: 5/ 393، باب بيع المكاتب إذا فسخت المكاتبة. قال أبو داود: فيه محمد بن إسحاق. اهـ.
ومحمد بن إسحاق: هو ابن يسار أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله الطلبي مولاهم المدني، الإِمام، رأى أنسًا وروى عن: عطاء والزهري، وعنه: شعبة والحمادان والسفيانان =
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست