نام کتاب : أخذ المال على أعمال القرب نویسنده : شاهين، عادل جلد : 1 صفحه : 48
الفرع الأوّل الرزق، والعطاء، والفرق بينهما
أوَّلًا: تعريف الرزق: 1 - الرزق في اللُّغة: - بكسر الراء -: ما ينتفع به، - وبفتحها -: العطاء أو العطاء الجاري.
فالرِّزق: بالكسر مأخوذ من رَزَقَ، وهو: ما ينتفع به، والجمع أرزاق.
والرَّزق: بالفتح: هو العطاء، أو العطاء الجاري. يقال: كم رزقك في الشهر؟: كم راتبك؟. يقال: رزَق الخلقَ رَزقًا ورِزقًا، فالرَّزق - بفتح الراء - هو المصدر الحقيقي، وبالكسر: الاسم. ويجوز أن يوضع موضع المصدر [1].
والأرزاق نوعان: ظاهرة للأبدان , كالأقوات. وباطنة للقلوب، والنفوس؛ كالمعارف، والعلّوم. والرزق يقال للعطاء الجاري تارة، دنيويًا كان، أو أخرويًا، وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف، ويتغذى به تارة، يقال: أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علمًا [2].
2 - الرزق في الاصطلاح:
عرّف العلماء الرزق بتعريفات عدة منها:
التعريف الأوّل: "أنّه: ما يفرض في بيت المال بقدر الحاجة، والكفاية مشاهرة، أو مياومة [3]. [1] لسان العرب لابن منظور: 10/ 115، المصباح المنير للفيومي: ص 225، مختار الصحاح للرازي: ص 241. [2] المفردات للراغب ص 351، المعجم الوسيط لإبراهيم مصطفى وجماعة: ص/ 342. [3] الدر المختار شرح تنوير الأبصار للحصفكي مع حاشيته رد المحتار: 5/ 411، نتائج الأفكار تكملة فتح القدير: 8/ 406.
نام کتاب : أخذ المال على أعمال القرب نویسنده : شاهين، عادل جلد : 1 صفحه : 48