|
||||
| نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 335 | ||||
|
لك أجراً وثواباً من أن يكون لك حمر النعم، فتتصدق بها)) [1]، وقد ذكر القرطبي والأُبِّي والسنوسي رحمهم الله: ((إن في هذا الحديث الشريف حضّاً عظيماً على تعلم العلم وبثه في الناس، وعلى الوعظ والتذكير، ويعني أن ثواب تعليم رجل واحد وإرشاده أفضل من ثواب الصدقة بهذه الإبل النفيسة؛ لأن ثواب الصدقة بها ينقطع بموتها، وثواب العلم والهدى لا ينقطع إلى يوم القيامة)) [2]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)) [3]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً فَعُمِل بها بعده كُتِبَ له مثلُ أجر من عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فَعُمِلَ بها بعده، كُتِبَ عليه مثل وِزْر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيءٌ)) [4]. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثلُ آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من [1] أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري، 2/ 1408. [2] انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 6/ 276، وإكمال إكمال المعلم، للأبي، 8/ 231، ومكمل إكمال الإكمال، للسنوسي، 8/ 231. [3] صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وبغيره، وخلافته في أهله بخير، 3/ 1506 برقم1893، من حديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه -. [4] مسلم، كتاب العلم، باب من سن في الإسلام سنة حسنة أو سيئة؛ ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، 4/ 2059، برقم 1017، من حديث جرير بن عبد الله - رضي الله عنه -. |
||||
| نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 335 | ||||
|
www.eShia.ir