responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 175
وجه الدلالة:
أن تشريح جثة الميت فيه تمثيل ظاهر، فهو داخل في عموم النهي الوارد في هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي ورد فيها نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - الموجب لحرمة التمثيل ومنعه [1].
حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن كسر عظم المؤمن ميتاً مثل كسر عظمه حيًا" [2].

وجه الدلالة:
أن هذا الحديث دل على حرمة كسر عظام المؤمن الميت والتشريح مشتمل على ذلك فلا يجوز فعله [3].

جـ- دليلهم من القياس:
الوجه الأول:
أن الأحاديث دلت على أنه لا يجوز الجلوس على القبر، وأن صاحبه يتأذى بذلك [4]، مع أن الجلوس عليه ليس فيه مساس بجسد صاحبه، فلأن لا يجوز تقطيع أجزائه، وبقر بطنه الذي هو أشد انتهاكًا

[1] قضايا فقهية معاصرة للسنبهلي ص 64، والإمتاع والاستقصاء للسقاف ص 27.
[2] رواه أحمد في مسنده 6/ 364، وأبو داود 3/ 543، 544، والبيهقي 4/ 58، وصححه الألباني إرواء الغليل 3/ 212، 214.
[3] قضايا فقهية معاصرة للسنبهلي ص 65، وفتوى الشيخ محمد بخيت المطيعي مجلة الأزهر مجلد 6 الجزء الاول ص 631، 632، والإمتاع والاستقصاء للسقاف ص 21.
[4] من ذلك ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها" رواه مسلم 2/ 384، 385.
نام کتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها نویسنده : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست